فصل الصيف هو فصل العطلة والراحة بامتياز، الكل يطمح خلاله في الاستفادة من قسط من الراحة والاستجمام، حسب إمكانياته ورغباته، والكل كذلك يرغب في أن لا يحدث ما يعكس صفو عطلته. لكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وقد يحدث ما يحول الراحة والهدوء إلى إزعاج ومعاناة، بسبب بعض الأمراض التي تكثر في فصل الصيف، والتي يمكن تلافيها بقليل من الوقاية والحيطة والحذر.
أمراض الصيف هي الإصابات التي تحدث عادة خلال فصل الصيف، وترتبط بارتفاع درجات الحرارة. يحدد الدكتور عبد الكريم بزاد هذه الأمراض في ثلاثة أنواع: أمراض الجهاز الهضمي والالتهابات المعوية والتسمم الغذائي، والإصابات الجلدية والأمراض المتنقلة جنسيا.
ضربة الحرارة خطيرة يمكن تلافيها
تنتج ضربة الحرارة عن تعرض الجسم للحرارة ونفاذ أشعة الشمس ما تحت الحمراء إلى الجلد بشكل مفرط، الأمر الذي يؤدي إلى تمدد الشرايين وارتفاع درجة الحرارة الداخلية للجسم، إلى أكثر من واحد وأربعين درجة في وقت وجيز قد لا يتجاوز عشر دقائق. وتزيد حدة ذلك حين تقل السوائل الداخلة في الجسم، ومع كثرة العرق.
لضربة الحرارة مضاعفات خطيرة على الجسم، إذ تؤدي إلى اجتفاف الجسم مما يؤثر على معظم أعضاء الجسم الرئيسية كالجهاز العصبي والقلب والكلي والجهاز البولي... من أعراض ضربة الحرارة التي يجب أن تثير الانتباه: ارتفاع درجة الحرارة، الإحساس بالتعب والعياء، سرعة النبض سرعة التنفس، القيء، الغثيان والدوار الذي يمكن أن يصل إلى حد فقدان الوعي.
الإصابة بضربة الحرارة تستدعي إخضاع المصاب بشكل مستعجل للإسعافات الأولية، بدءا بنقله إلى مكان ضليل، ومساعدته على شرب الماء، وتبريد رأسه بواسطة قطع ثلجية ونقله، طبعا، إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري.
تبقى الوقاية أحسن وسيلة لتجنب الإصابة بضربة الحرارة وتفادي مضاعفاتها الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الموت في حال عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب. لذلك، ينصح باتخاذ الاحتياطات عند أخذ حمامات الشمس، بعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل متواصل ومفرط، خاصة خلال الفترات التي تكون فيها الأشعة عمودية، وبعدم إهمال تزويد الجسم بالسوائل الضرورية.
حروق تختفي بسهولة، لكنها قد تكون سببا في الإصابة بسرطان الجلد
التعرض المفرط لأشعة الشمس يؤدي أيضا إلى تأثير الأشعة ما فوق البنفسجية على الجلد، وإصابتها بحروق تظهر على شكل احمرار جلدي، بتطور إلى التهاب، وحروق من الدرجة الأولى والثانية... كثيرا ما تتم الاستهانة بهذه الإصابة، من الخطأ اعتبارها نتيجة طبيعية للاصطياف والسباحة.
إذا كانت الحروق الناتجة عن ضربة الشمس تختفي بسهولة، فإن مضاعفاتها على المدى الطويل. لا تخلو من خطورة، لأنها تكون سببا للإصابة بسرطان الجلد في العديد من الحالات.
الوقاية من ضربات الشمس تتمثل في تطبيق المرهمات والكريمات الواقية من أشعة الشمس، عدة مرات في اليوم بفصل ساعتين. وبعد السباحة والتعرق، والتقليل إذا أمكن من التعرض لأشعة الشمس، والاقتصار على أخذ حمامات الشمس في الساعات الخارجة عن الفترة الممتدة من الحادية عشر صباحا إلى الرابعة بعد الزوال.
ما العمل عند الإصابة بالفطريات الجلدية
رغم أن الفطريات الجلدية لا تشكل أية خطورة على الصحة العامة، فإنها إصابات مزعجة، ومشكلتها تكمن في أنها معدية، وفي إمكانية رجوع الإصابة وتجددها في أي وقت.
لذلك يستحسن عدم إهمالها وعلاجها بالأدوية الملائمة قبل استفحالها. الأدوية المعالجة للفطريات متوفرة وسهلة الاستعمال، والطبيب المختص هو المخول بتحديد وصفة العلاج التي يجب أن تطبق بشكل دقيق. بالاستشارة الطبية ضرورية عند ظهور أي أعراض غير عادية على الجلد كالاحمرار والحكة، ليقوم الطبيب بتحديد نوع الفطريات، وطبيعة العلاج ومدته.
لكن علاج الفطريات الجلدية، لا يمكن أن يكتمل دون اتخاذ بعض التدابير الوقائية المصاحبة مثل:
ـ الاقتصار على ارتداء الملابس القطنية طيلة فصل الصيف، وتجنب الملابس الضيقة وذات الخيوط الصناعية، لأنها تمنع نفاذ العرق، وتزيد من حرارة الجسم، وتؤدي إلى الحكة الشديدة...
ـ تجفيف الجسم، وخاصة القدمين جدا بعد كل استحمام.
ـ ارتداء أحذية صيفية مفتوحة.
ـ عدم استعمال ملابس ومناشف شخص مصاب بالفطريات.
ـ الاهتمام بالنظافة الشخصية.
كل ذلك من أجل تفادي هذه الإصابات والاستمتاع بالعطلة بدون أي إزعاج.
أمراض الصيف هي الإصابات التي تحدث عادة خلال فصل الصيف، وترتبط بارتفاع درجات الحرارة. يحدد الدكتور عبد الكريم بزاد هذه الأمراض في ثلاثة أنواع: أمراض الجهاز الهضمي والالتهابات المعوية والتسمم الغذائي، والإصابات الجلدية والأمراض المتنقلة جنسيا.
ضربة الحرارة خطيرة يمكن تلافيها
تنتج ضربة الحرارة عن تعرض الجسم للحرارة ونفاذ أشعة الشمس ما تحت الحمراء إلى الجلد بشكل مفرط، الأمر الذي يؤدي إلى تمدد الشرايين وارتفاع درجة الحرارة الداخلية للجسم، إلى أكثر من واحد وأربعين درجة في وقت وجيز قد لا يتجاوز عشر دقائق. وتزيد حدة ذلك حين تقل السوائل الداخلة في الجسم، ومع كثرة العرق.
لضربة الحرارة مضاعفات خطيرة على الجسم، إذ تؤدي إلى اجتفاف الجسم مما يؤثر على معظم أعضاء الجسم الرئيسية كالجهاز العصبي والقلب والكلي والجهاز البولي... من أعراض ضربة الحرارة التي يجب أن تثير الانتباه: ارتفاع درجة الحرارة، الإحساس بالتعب والعياء، سرعة النبض سرعة التنفس، القيء، الغثيان والدوار الذي يمكن أن يصل إلى حد فقدان الوعي.
الإصابة بضربة الحرارة تستدعي إخضاع المصاب بشكل مستعجل للإسعافات الأولية، بدءا بنقله إلى مكان ضليل، ومساعدته على شرب الماء، وتبريد رأسه بواسطة قطع ثلجية ونقله، طبعا، إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري.
تبقى الوقاية أحسن وسيلة لتجنب الإصابة بضربة الحرارة وتفادي مضاعفاتها الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الموت في حال عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب. لذلك، ينصح باتخاذ الاحتياطات عند أخذ حمامات الشمس، بعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل متواصل ومفرط، خاصة خلال الفترات التي تكون فيها الأشعة عمودية، وبعدم إهمال تزويد الجسم بالسوائل الضرورية.
حروق تختفي بسهولة، لكنها قد تكون سببا في الإصابة بسرطان الجلد
التعرض المفرط لأشعة الشمس يؤدي أيضا إلى تأثير الأشعة ما فوق البنفسجية على الجلد، وإصابتها بحروق تظهر على شكل احمرار جلدي، بتطور إلى التهاب، وحروق من الدرجة الأولى والثانية... كثيرا ما تتم الاستهانة بهذه الإصابة، من الخطأ اعتبارها نتيجة طبيعية للاصطياف والسباحة.
إذا كانت الحروق الناتجة عن ضربة الشمس تختفي بسهولة، فإن مضاعفاتها على المدى الطويل. لا تخلو من خطورة، لأنها تكون سببا للإصابة بسرطان الجلد في العديد من الحالات.
الوقاية من ضربات الشمس تتمثل في تطبيق المرهمات والكريمات الواقية من أشعة الشمس، عدة مرات في اليوم بفصل ساعتين. وبعد السباحة والتعرق، والتقليل إذا أمكن من التعرض لأشعة الشمس، والاقتصار على أخذ حمامات الشمس في الساعات الخارجة عن الفترة الممتدة من الحادية عشر صباحا إلى الرابعة بعد الزوال.
ما العمل عند الإصابة بالفطريات الجلدية
رغم أن الفطريات الجلدية لا تشكل أية خطورة على الصحة العامة، فإنها إصابات مزعجة، ومشكلتها تكمن في أنها معدية، وفي إمكانية رجوع الإصابة وتجددها في أي وقت.
لذلك يستحسن عدم إهمالها وعلاجها بالأدوية الملائمة قبل استفحالها. الأدوية المعالجة للفطريات متوفرة وسهلة الاستعمال، والطبيب المختص هو المخول بتحديد وصفة العلاج التي يجب أن تطبق بشكل دقيق. بالاستشارة الطبية ضرورية عند ظهور أي أعراض غير عادية على الجلد كالاحمرار والحكة، ليقوم الطبيب بتحديد نوع الفطريات، وطبيعة العلاج ومدته.
لكن علاج الفطريات الجلدية، لا يمكن أن يكتمل دون اتخاذ بعض التدابير الوقائية المصاحبة مثل:
ـ الاقتصار على ارتداء الملابس القطنية طيلة فصل الصيف، وتجنب الملابس الضيقة وذات الخيوط الصناعية، لأنها تمنع نفاذ العرق، وتزيد من حرارة الجسم، وتؤدي إلى الحكة الشديدة...
ـ تجفيف الجسم، وخاصة القدمين جدا بعد كل استحمام.
ـ ارتداء أحذية صيفية مفتوحة.
ـ عدم استعمال ملابس ومناشف شخص مصاب بالفطريات.
ـ الاهتمام بالنظافة الشخصية.
كل ذلك من أجل تفادي هذه الإصابات والاستمتاع بالعطلة بدون أي إزعاج.