معظم المعلومات من كتاب يتحدث عن العنايه بالطفل حديث الولاده للدكتور سبوك
لقد كان للأم ( الحديثة العهد بـالحمل والولادة) من والدتها وحماتها وقريباتها خير عون ودعم لمساعدتها على العناية بمولدها الجديد, ولكن الزمان تغير وتطور- ونحن نرى اليوم فى وطننا العربى ان المرأة أصبحت عضوا فاعلا, مشاركا,منتجا وعاملا, ونرى كذلك تحرك المجتمع من القرية الى المدينة كما نلاحظ استحاله الاسره الكبيرة( القبيلة أو العشيرة) الى أسر صغيرة متعددة.
وهنا تجد المرأة نفسها بحاجه الى بعض التعليمات والارشادات الطبية التى قد تساعدها فى العناية بطفلها الجديد.
أود ان اذكر عزيزتى الام عن بعض الامور التى تتناقلها الامهات والجدات على مر السنين والقرون دون ان يكون لها تبرير طبى وفى بعض الاحيان يكون الضرر الطبى من ممارستها واقعيا لا محالة :
1-الكحلة : ( للمولود الجديد ) وتستعمل للعين والسرة وفيها مادة الرصاص التى يمكن ان يمتصها الجسم وتسبب المضاعفات.
2-حزام البطن وأحيانا الصدر فى المولود الجديد : وهو يستعمل لمنع الخلع او المتخ عند حمل الطفل وهذه خرافة ويقول كاتب هذا اكتاب انه لم يقرأ او يسمع او يرى طفل أصيب بهذا العاهة- وطرق حمل الطفل السليمة معروفة ووضع الحزام لا يغير من الامر شيئاا.
3-القماط( رباط الطفل ) : ويوضع لمنع تقوس الارجل وهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك. كما انه ضار للاطفال المصابين بخلع وركى ويستحسن عدم استعماله اطلاقا.
4-تمليح الطفل الوليد: وهى وسيلة لتطهير الجلج وشده لكنها ضارة بالطفل ضررا بالغا ويمكن للطفل الوليد ان يمتص الملح وان يسبب الصوديوم الموجود فى الملح نزيفا دماغيا وتوترا فى الدورة الدموية ومضار اخرى.
5-العناية بالسرة : لا حاجه لتكحيل السرة او تمليحها او وضع العقاقير عليها او تحزيمها او شد القطه المعدنية عليها.. الخ ........ والعناية الوحيدة المطلوبة هى مسحها بقطن مشبه بالكحول مره واحده يومياا انا عن فتق السره فهذا اعادة يتماثل للشفاء عند نهاية السنه الثانيه من العمر وعلى الام مراجعه الطبيب.
6-ثدى الطفل الوليد : هناك كثير من الامهات والجدات يعصرن ثدى الوليد لاخراج الحليب الفاسد او حليب الشيطان كما يسمونه., وهذا يسبب اوراما وتعفنات فى الصدر ومضاعفات عديدة تستلزم العقاقير القوية والجراحة فى بعض الاحيان, ان ثدى الوليد مورم نتيجه التعرض لهرمونات الام, وهو شئ طبيعى يختفى عند الاسبوع الثامن من الحياة.
7-بعض الامهات يملن لاستعمال العقاقير لدى سماع بكء الطفل الوليد : النعناع والمريمية والينسون والحامض والكراويةو البابونج وماء الزهر .الخ..... وع هذه قد تكون مفيدة بعض الاحيان الاان الافضل عدم استعمالها الا بعد استشارة طبيب.
8-حمام الطفل : الحمام الكامل مرة الى مرتين فى الاسبوع وتنظيف الاماكن الكثيره الاتساخ يوميا اما الحمام الكامل يوميا ليس به زياده فائده..
9-الضفدعه تحت اللسان : وهو وجود ضفدعه تحت مقدمة اللسان تمنع نمو الطفل ورضاعته الخ .. والعلاج المطلوب من الجده او الجاره هو كيها!!؟؟ مع ان الضفدعه ليست سوى اوعيه دموية تحت اللسان وليس هناك اى ضرر منها فهى موجوده عند جميه الاطفال ولا داعى للعبث بها ىمطلقا.
10-زهره الحليب : يوجد هناك بياض على لسان الاطفال الرضع ولكن كثيراا ما يمتد هذا الى داخل الفم واللثة وسقف الحلق وهنا يكون التهاب فطرى ويجب معالجته .
11-عند الفتيات الحديثات الولادة كثيرا ما تحدث افرازات دموية من المهبل فى اليوم الثالث او الرابع سببها تعرض الطفله لهرمونات الام وهذه تزول خلال يوم ام اثنين ولا داعى للقلق مطلقا.
12-المطاعيم : اصبح معلوما لدى الجميع ان للمطاعيم فائده عظيمه لمنع حدوث العديد من الامراض وخصوصا الدفتيريا( الخانوق) والسعال الديكى والكزاز وشلل الاطفال والحصبة والحصبة الالمانية وابو كعب وغيرها... لا تصدقى من يقول ان على الطفل كذا وكذا- هذا خطأ شائع فاحذريه . واتبعى دائما نصيحه الطبيب.
13-الاسنان : هناك اعتقادات سائد عند الجدات وكثر من الناس بان الطفل يتعرض لامراض عديده فى فتره ظهورالاسنان وقد ثبت حديثا ان ليس للاسنان اى علاقة بالتقيؤ او السعال او التهاب الحلق او الحراره وانما قد يحدث الالم الموضعى فى بعض الاحيان.
14-ملابس الطفل : هناك قاعده انصح الامهات باتباعها وذلك ان ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس التى ترتديها الام زائده قطعه ولا حاجه للاكثار من اللباس.
15-الكلس : فى عصرنا الحاضر وع وسائل التغذيه الحديثة قلما نجد نقصا فى الكلس ( الكالسيوم) ولكن العديدات يطلبن الى الطبيب ان يسارع الى وصف الكلس للطفل لانه تأخر قليلا فى المشى او فى ظهور الاسنان وهذا خطأ يجيب تفاديه لان الكالسيوم ( مثله مثل اى دواء) له مضاعفاته سلبية اذا اعطى دونما حاجه اليه.
هذه كانت بعض الملاحظات عن بعض الاخطاء الشائعه فارجو ان يكون ذكرها هنا بعض الفائده لكل ام تهمها صحه اولادها.
دور الابوين.. ثقى بنفسك
1-انت تعرفين اكثر مما تتصورين. وسترزقين عما قريب طفلا فتغمرك السعاده وتتحرك عواطفك فاذا لم تكن لديك خبرة كافية فستخامرك الشكوك بشأن ما اذا كان وسعك ان تحسنى رعاية طفلك ومن المؤكد انك بدأت منذ حين تزدادين اهتماما بالاصغاء الى اصدقائك واقربائك وهو يتحدثون عن تربيه الاطفال ولعلك بدأت بقرأة مقالات الخبراء والصحف والمجلات
اما بعد الولاده وترزقين بطفل فسيبدأ الطبيب والمرضات بتزويدك ببعض الاشادات ايضا .
ان تربيه طفلك لن تكون عملا معقدا اذا واجهتها برباطه جأش واستسهال لامور ولك بع ذلك كله ان تعتمدى على بديهتك مع اتباع ارشادات الطبيب. فنحن نعلاف مثلا ان المحبه التى يمنحها الابوان العطوفان لاطفالهنا هىاهم بما لايقاس من ان يعرفا كيف يلبسان الطفل او يجيدان اعداد طعامه فكلما احتضنت طفلك حتىولو لم تجيدى ذلك اول الامر وكلما غيرت ثيابه او اطعمته او هيأته لاستحمام ابتسمى له فان ذلك يشعره انه لك وانك له وليس العالم شئ يعوضه عن هذا الشعور
طفلك بهجه قلبك ونعمة عليك
2-لا تخافى منه.. قد تتوهمين بسبب ما تسمعى من بعض الناس عن حاجه الاطفال الى العناية انهم انما ياتون الى هذا العالم وهو مصممون على اخضاع ابائهم وامهاتهم لمطالبهم وسلطتهم بكل ما لديهم من وسائل.. ولكن هذا ليس صحيحاا فطفلك يولد انسانا ودودا مقبولا فلا تخافى من اطعامه حين تعتقدين انه جائع حقا فان كنت مخطئة فان لن يأكل كثيرا ولا تخافى من محبته بل استمتعى برفقته ولا تنسى ان كل طفل يحتاج الى من يهمش له ويبش فى وجهه ويتحدث اليه ويلعب معه ويداعبه ويدلهه بقدر ما يحتاج الى فيتامينات والسعرات الحرارية ذلد وحده هو الذى يجعل منه انسانا محبا للناس مقبلا علىالحياة بتفائلا اما ذلك الطفلالذى لا يصيب شيئا من المحبة والحنان فانه يصبح متبلد العواطف ضعيف التجاوب.
عزيزتى الام اذا بكى طفلك فى الاسابيع الاولى من عمره فهو يفعل ذلك لعدم سعور باللارتياح ممكن يكون جائعا او يعانى من سوء هضم او تعب او توتر اما ذلك القلق الذى يكون تحسين به وانت تسمعيه يبكى ذلك الشعور بأنك تردين ان تقدمى ما يريحه فهو بدوره جزء منك.
أأما الافساد فلا يتولد من تدليل الطفل بطريقة معقولة وهو لا يأتى مفاجئا بيبن عشية وضحاها بل هو عملية تديجية تنشأ حين تكون الام شديده الخشية على ابنها بحيث لا تستطيع ان تعامله معامله معقولة.
كل انسان يحب ان ينشأ طفله وتنشأ معه عادات صحية تسهل التعايش معه. وكل طفل يحب هو نفسه ان يتناول طعامه فى اوقات معينة معقولة وان يتعلم فيها بعد اداب المائده كما ان امعاءه تعمل ( مالم تصب بامسك شديد ) وفقا لطبيعتها الصحية الخاصة التى قد تكون منتظمة اولا تكون . وعندما يكبر بعض الشئ ويتسع أفق تفكيره يصبح فى وسعك ان ترشديه الى حيث يستطيع الجلوس حتى تستطلق بطنه ، وشيئا فشيئا تتطور لديه طبائعه الخاصة بحيث ينام حسب دواعى حاجته، وهو فى ذلك كله انما يسعى الى الوصول عاجلا او اجلا الى نمط للحياه يتلائم مع النمط الذى تتبعه اسرته وذلك بأقل ممكن من ارشاداتك..
3- ارضى به كما هو- تلك هى خير طريقة لتربيته : فكما ان لكل طفل وجها يختلف عن وجوه الاخرين، فان له كذلك طريقته الخاصة فى النمو والتطول فلقديكون الطفل بالغ السرعه فى نمو قوته الجسدية فيستطيع الجلوس والوقوف والمشى مبكرا- اى يكون باختصار طفلا رياضيا ولكنه قد يكون فى الوقت نفسه بطيئا فى اكتساب المهاره كى يستخدم اصابعه فى صنع شئ او بطيئا فى اكتساب القدرة على النطق وكثرا نجد ان يكون طفل سريع البراعه فى التدحرج والوقوف والزحف بطيئا فى اكتساب القدرة على المشى.وكذلك نمو الاسنان الطفل المتقدم فى نموه الجسدى بطيئا جدا والعكس.
هنالك طفل يولد بعظام قوية ضخمه، واخر يولد بعظام صغيره دقيقة ولا مفر من ان يبقى كل منهما من هذه الزاوية – كما ولد . وكذلك هنالك طفل ولد لينمو بدنيا، اذا انخفض وزنه بسبب مرض عارض مثلا فان سرعان ما يسترده مجددا
اذ عزيزتى الام عليكى ان تحبى طفلك وترضى به كما هو بصرف النظر عن شكله الظاهرى او عن عمله وانتاجه ... فالطفل الذى يظفر بحب والديه ورضاهما عنه بصرف النظر عما به من نواقص وعيوب يتشأ واثقا من نفسه سعيدا بها متمتعا بروح تمكنه من الافادة من طاقته ومن جميع الفرص التى تعرض له الى اقصى حد ممكن ... ام الطفل الذى لا ينعم بتقبل والديه له ورضاهما عنه ينشأ وهو يحس على الدوام بانه غير مرضى عنه .. فان ثقته بنفسه تضعف ويضيع فرصه الافاده مما يتمتع به من ذكاء ومهارات ..
4-طفلك ليس ضعيفا هشا: كثيرا ما تردد الام (( ويلاه كم اخشى من ان اتسبب فى ايذاء طفلى اذا لم احسن طريقه حمله)) تلك عباره كثيرا ما نسمعها من ام وضعت اول مولود لها.. يبدا أن الحقيقة هى انه لا داعى لهذا القلق فان لك طفلا جميلا قويا، وهنالك طرق عديدة لحمله، واذا حدث ان سقط رأسه الى الحلف بطريف الخطأ فان ذلك لا يؤذيه .. اما الجزء الصغير المفتوح بجمجمته فهو مغطى بنسيج متين ليسمن السهل ايذاؤه . واما نظام ضبط درجه حرارته فيصبح سهلا جدا حين يبلغ وزنه نحو 3,2 كغم وذلك بمجرد تغطية جسمه بغطاء معقول .. واذا ما اصاب الزكام الاسرة برمتها فأغلب الظن ان تكون اصابته اخف الاصابات كلها واذا ما دخل رأسه فى وضع خطر فان له من قوة غريزية ما يدفعه تلقائيا الى المقاومة والصراخ الشديد كذلك اذا لم يصب من الطعام ما يكفيه فانه على الارجح لا يكف عن الصراخ طلبا للمزيد واذا ماتعرضت عيناه لنور أسطع مما ينبغى فانه لا يتردد فى اغماضهما ثم هو يعرف القسط الذى يحتاج اليه من ساعات النوم ويصيب منه بالفعل ما يكفيه وهكذا فان فى وسعه ان يعنى بنفسه عناية تعتبر فائقه بالنسلة لمخلوق لا يستطيع النطق بكلمة واحده ولا يعرف شيئا عن العالم .
لقد كان للأم ( الحديثة العهد بـالحمل والولادة) من والدتها وحماتها وقريباتها خير عون ودعم لمساعدتها على العناية بمولدها الجديد, ولكن الزمان تغير وتطور- ونحن نرى اليوم فى وطننا العربى ان المرأة أصبحت عضوا فاعلا, مشاركا,منتجا وعاملا, ونرى كذلك تحرك المجتمع من القرية الى المدينة كما نلاحظ استحاله الاسره الكبيرة( القبيلة أو العشيرة) الى أسر صغيرة متعددة.
وهنا تجد المرأة نفسها بحاجه الى بعض التعليمات والارشادات الطبية التى قد تساعدها فى العناية بطفلها الجديد.
أود ان اذكر عزيزتى الام عن بعض الامور التى تتناقلها الامهات والجدات على مر السنين والقرون دون ان يكون لها تبرير طبى وفى بعض الاحيان يكون الضرر الطبى من ممارستها واقعيا لا محالة :
1-الكحلة : ( للمولود الجديد ) وتستعمل للعين والسرة وفيها مادة الرصاص التى يمكن ان يمتصها الجسم وتسبب المضاعفات.
2-حزام البطن وأحيانا الصدر فى المولود الجديد : وهو يستعمل لمنع الخلع او المتخ عند حمل الطفل وهذه خرافة ويقول كاتب هذا اكتاب انه لم يقرأ او يسمع او يرى طفل أصيب بهذا العاهة- وطرق حمل الطفل السليمة معروفة ووضع الحزام لا يغير من الامر شيئاا.
3-القماط( رباط الطفل ) : ويوضع لمنع تقوس الارجل وهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك. كما انه ضار للاطفال المصابين بخلع وركى ويستحسن عدم استعماله اطلاقا.
4-تمليح الطفل الوليد: وهى وسيلة لتطهير الجلج وشده لكنها ضارة بالطفل ضررا بالغا ويمكن للطفل الوليد ان يمتص الملح وان يسبب الصوديوم الموجود فى الملح نزيفا دماغيا وتوترا فى الدورة الدموية ومضار اخرى.
5-العناية بالسرة : لا حاجه لتكحيل السرة او تمليحها او وضع العقاقير عليها او تحزيمها او شد القطه المعدنية عليها.. الخ ........ والعناية الوحيدة المطلوبة هى مسحها بقطن مشبه بالكحول مره واحده يومياا انا عن فتق السره فهذا اعادة يتماثل للشفاء عند نهاية السنه الثانيه من العمر وعلى الام مراجعه الطبيب.
6-ثدى الطفل الوليد : هناك كثير من الامهات والجدات يعصرن ثدى الوليد لاخراج الحليب الفاسد او حليب الشيطان كما يسمونه., وهذا يسبب اوراما وتعفنات فى الصدر ومضاعفات عديدة تستلزم العقاقير القوية والجراحة فى بعض الاحيان, ان ثدى الوليد مورم نتيجه التعرض لهرمونات الام, وهو شئ طبيعى يختفى عند الاسبوع الثامن من الحياة.
7-بعض الامهات يملن لاستعمال العقاقير لدى سماع بكء الطفل الوليد : النعناع والمريمية والينسون والحامض والكراويةو البابونج وماء الزهر .الخ..... وع هذه قد تكون مفيدة بعض الاحيان الاان الافضل عدم استعمالها الا بعد استشارة طبيب.
8-حمام الطفل : الحمام الكامل مرة الى مرتين فى الاسبوع وتنظيف الاماكن الكثيره الاتساخ يوميا اما الحمام الكامل يوميا ليس به زياده فائده..
9-الضفدعه تحت اللسان : وهو وجود ضفدعه تحت مقدمة اللسان تمنع نمو الطفل ورضاعته الخ .. والعلاج المطلوب من الجده او الجاره هو كيها!!؟؟ مع ان الضفدعه ليست سوى اوعيه دموية تحت اللسان وليس هناك اى ضرر منها فهى موجوده عند جميه الاطفال ولا داعى للعبث بها ىمطلقا.
10-زهره الحليب : يوجد هناك بياض على لسان الاطفال الرضع ولكن كثيراا ما يمتد هذا الى داخل الفم واللثة وسقف الحلق وهنا يكون التهاب فطرى ويجب معالجته .
11-عند الفتيات الحديثات الولادة كثيرا ما تحدث افرازات دموية من المهبل فى اليوم الثالث او الرابع سببها تعرض الطفله لهرمونات الام وهذه تزول خلال يوم ام اثنين ولا داعى للقلق مطلقا.
12-المطاعيم : اصبح معلوما لدى الجميع ان للمطاعيم فائده عظيمه لمنع حدوث العديد من الامراض وخصوصا الدفتيريا( الخانوق) والسعال الديكى والكزاز وشلل الاطفال والحصبة والحصبة الالمانية وابو كعب وغيرها... لا تصدقى من يقول ان على الطفل كذا وكذا- هذا خطأ شائع فاحذريه . واتبعى دائما نصيحه الطبيب.
13-الاسنان : هناك اعتقادات سائد عند الجدات وكثر من الناس بان الطفل يتعرض لامراض عديده فى فتره ظهورالاسنان وقد ثبت حديثا ان ليس للاسنان اى علاقة بالتقيؤ او السعال او التهاب الحلق او الحراره وانما قد يحدث الالم الموضعى فى بعض الاحيان.
14-ملابس الطفل : هناك قاعده انصح الامهات باتباعها وذلك ان ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس التى ترتديها الام زائده قطعه ولا حاجه للاكثار من اللباس.
15-الكلس : فى عصرنا الحاضر وع وسائل التغذيه الحديثة قلما نجد نقصا فى الكلس ( الكالسيوم) ولكن العديدات يطلبن الى الطبيب ان يسارع الى وصف الكلس للطفل لانه تأخر قليلا فى المشى او فى ظهور الاسنان وهذا خطأ يجيب تفاديه لان الكالسيوم ( مثله مثل اى دواء) له مضاعفاته سلبية اذا اعطى دونما حاجه اليه.
هذه كانت بعض الملاحظات عن بعض الاخطاء الشائعه فارجو ان يكون ذكرها هنا بعض الفائده لكل ام تهمها صحه اولادها.
دور الابوين.. ثقى بنفسك
1-انت تعرفين اكثر مما تتصورين. وسترزقين عما قريب طفلا فتغمرك السعاده وتتحرك عواطفك فاذا لم تكن لديك خبرة كافية فستخامرك الشكوك بشأن ما اذا كان وسعك ان تحسنى رعاية طفلك ومن المؤكد انك بدأت منذ حين تزدادين اهتماما بالاصغاء الى اصدقائك واقربائك وهو يتحدثون عن تربيه الاطفال ولعلك بدأت بقرأة مقالات الخبراء والصحف والمجلات
اما بعد الولاده وترزقين بطفل فسيبدأ الطبيب والمرضات بتزويدك ببعض الاشادات ايضا .
ان تربيه طفلك لن تكون عملا معقدا اذا واجهتها برباطه جأش واستسهال لامور ولك بع ذلك كله ان تعتمدى على بديهتك مع اتباع ارشادات الطبيب. فنحن نعلاف مثلا ان المحبه التى يمنحها الابوان العطوفان لاطفالهنا هىاهم بما لايقاس من ان يعرفا كيف يلبسان الطفل او يجيدان اعداد طعامه فكلما احتضنت طفلك حتىولو لم تجيدى ذلك اول الامر وكلما غيرت ثيابه او اطعمته او هيأته لاستحمام ابتسمى له فان ذلك يشعره انه لك وانك له وليس العالم شئ يعوضه عن هذا الشعور
طفلك بهجه قلبك ونعمة عليك
2-لا تخافى منه.. قد تتوهمين بسبب ما تسمعى من بعض الناس عن حاجه الاطفال الى العناية انهم انما ياتون الى هذا العالم وهو مصممون على اخضاع ابائهم وامهاتهم لمطالبهم وسلطتهم بكل ما لديهم من وسائل.. ولكن هذا ليس صحيحاا فطفلك يولد انسانا ودودا مقبولا فلا تخافى من اطعامه حين تعتقدين انه جائع حقا فان كنت مخطئة فان لن يأكل كثيرا ولا تخافى من محبته بل استمتعى برفقته ولا تنسى ان كل طفل يحتاج الى من يهمش له ويبش فى وجهه ويتحدث اليه ويلعب معه ويداعبه ويدلهه بقدر ما يحتاج الى فيتامينات والسعرات الحرارية ذلد وحده هو الذى يجعل منه انسانا محبا للناس مقبلا علىالحياة بتفائلا اما ذلك الطفلالذى لا يصيب شيئا من المحبة والحنان فانه يصبح متبلد العواطف ضعيف التجاوب.
عزيزتى الام اذا بكى طفلك فى الاسابيع الاولى من عمره فهو يفعل ذلك لعدم سعور باللارتياح ممكن يكون جائعا او يعانى من سوء هضم او تعب او توتر اما ذلك القلق الذى يكون تحسين به وانت تسمعيه يبكى ذلك الشعور بأنك تردين ان تقدمى ما يريحه فهو بدوره جزء منك.
أأما الافساد فلا يتولد من تدليل الطفل بطريقة معقولة وهو لا يأتى مفاجئا بيبن عشية وضحاها بل هو عملية تديجية تنشأ حين تكون الام شديده الخشية على ابنها بحيث لا تستطيع ان تعامله معامله معقولة.
كل انسان يحب ان ينشأ طفله وتنشأ معه عادات صحية تسهل التعايش معه. وكل طفل يحب هو نفسه ان يتناول طعامه فى اوقات معينة معقولة وان يتعلم فيها بعد اداب المائده كما ان امعاءه تعمل ( مالم تصب بامسك شديد ) وفقا لطبيعتها الصحية الخاصة التى قد تكون منتظمة اولا تكون . وعندما يكبر بعض الشئ ويتسع أفق تفكيره يصبح فى وسعك ان ترشديه الى حيث يستطيع الجلوس حتى تستطلق بطنه ، وشيئا فشيئا تتطور لديه طبائعه الخاصة بحيث ينام حسب دواعى حاجته، وهو فى ذلك كله انما يسعى الى الوصول عاجلا او اجلا الى نمط للحياه يتلائم مع النمط الذى تتبعه اسرته وذلك بأقل ممكن من ارشاداتك..
3- ارضى به كما هو- تلك هى خير طريقة لتربيته : فكما ان لكل طفل وجها يختلف عن وجوه الاخرين، فان له كذلك طريقته الخاصة فى النمو والتطول فلقديكون الطفل بالغ السرعه فى نمو قوته الجسدية فيستطيع الجلوس والوقوف والمشى مبكرا- اى يكون باختصار طفلا رياضيا ولكنه قد يكون فى الوقت نفسه بطيئا فى اكتساب المهاره كى يستخدم اصابعه فى صنع شئ او بطيئا فى اكتساب القدرة على النطق وكثرا نجد ان يكون طفل سريع البراعه فى التدحرج والوقوف والزحف بطيئا فى اكتساب القدرة على المشى.وكذلك نمو الاسنان الطفل المتقدم فى نموه الجسدى بطيئا جدا والعكس.
هنالك طفل يولد بعظام قوية ضخمه، واخر يولد بعظام صغيره دقيقة ولا مفر من ان يبقى كل منهما من هذه الزاوية – كما ولد . وكذلك هنالك طفل ولد لينمو بدنيا، اذا انخفض وزنه بسبب مرض عارض مثلا فان سرعان ما يسترده مجددا
اذ عزيزتى الام عليكى ان تحبى طفلك وترضى به كما هو بصرف النظر عن شكله الظاهرى او عن عمله وانتاجه ... فالطفل الذى يظفر بحب والديه ورضاهما عنه بصرف النظر عما به من نواقص وعيوب يتشأ واثقا من نفسه سعيدا بها متمتعا بروح تمكنه من الافادة من طاقته ومن جميع الفرص التى تعرض له الى اقصى حد ممكن ... ام الطفل الذى لا ينعم بتقبل والديه له ورضاهما عنه ينشأ وهو يحس على الدوام بانه غير مرضى عنه .. فان ثقته بنفسه تضعف ويضيع فرصه الافاده مما يتمتع به من ذكاء ومهارات ..
4-طفلك ليس ضعيفا هشا: كثيرا ما تردد الام (( ويلاه كم اخشى من ان اتسبب فى ايذاء طفلى اذا لم احسن طريقه حمله)) تلك عباره كثيرا ما نسمعها من ام وضعت اول مولود لها.. يبدا أن الحقيقة هى انه لا داعى لهذا القلق فان لك طفلا جميلا قويا، وهنالك طرق عديدة لحمله، واذا حدث ان سقط رأسه الى الحلف بطريف الخطأ فان ذلك لا يؤذيه .. اما الجزء الصغير المفتوح بجمجمته فهو مغطى بنسيج متين ليسمن السهل ايذاؤه . واما نظام ضبط درجه حرارته فيصبح سهلا جدا حين يبلغ وزنه نحو 3,2 كغم وذلك بمجرد تغطية جسمه بغطاء معقول .. واذا ما اصاب الزكام الاسرة برمتها فأغلب الظن ان تكون اصابته اخف الاصابات كلها واذا ما دخل رأسه فى وضع خطر فان له من قوة غريزية ما يدفعه تلقائيا الى المقاومة والصراخ الشديد كذلك اذا لم يصب من الطعام ما يكفيه فانه على الارجح لا يكف عن الصراخ طلبا للمزيد واذا ماتعرضت عيناه لنور أسطع مما ينبغى فانه لا يتردد فى اغماضهما ثم هو يعرف القسط الذى يحتاج اليه من ساعات النوم ويصيب منه بالفعل ما يكفيه وهكذا فان فى وسعه ان يعنى بنفسه عناية تعتبر فائقه بالنسلة لمخلوق لا يستطيع النطق بكلمة واحده ولا يعرف شيئا عن العالم .